شوبير يحذر الزمالك من عواقب مالية وشيكة

كشف الإعلامي أحمد شوبير عبر إذاعة «أون سبورت إف إم» حقيقة ما تردد مؤخرًا حول نية بعض اللاعبين الأجانب في نادي الزمالك تقديم شكاوى وفسخ عقودهم بسبب تأخر المستحقات المالية.

وقال شوبير إن هناك شائعات عديدة حول هذا الموضوع، لكنه استند إلى مصدر داخل النادي نفى صحة ذلك وأكد عدم وجود أي إخطار من اللاعبين بهذا الشأن.

وأضاف أن الدفعة الأخيرة من المستحقات التي تم توفيرها من السيد هشام نصر تم توزيعها على اللاعبين الأجانب والمحليين وفقًا لنسبة معينة، مشيرًا إلى أن إدارة النادي وعدت بتوفير جزء آخر من المستحقات قريبًا، ولا توجد أزمة حقيقية في العقود.

وتحدث شوبير بجدية عن وضع اللاعبين، مشيرًا إلى أنهم يركزون فقط على الحصول على مستحقاتهم، واستنكر فكرة خصم أي مبلغ قبل استلام اللاعبين لما لهم من حقوق.

وفي سياق آخر، ذكر شوبير أن نادي أماديرا البرتغالي تقدم بشكوى رسمية ضد الزمالك لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب عدم سداد مستحقات بقيمة 700 ألف دولار. وأوضح أن النادي البرتغالي يتهم الزمالك بعدم الدفع وعدم الرد على مخاطباتهم، محذرًا من أن عدم التسوية قد يؤدي إلى تحولات قانونية وإيقاف للنادي.

كما أشار شوبير إلى شكوى جديدة من المدرب البرتغالي السابق جوزيه جوميز، الذي يطالب بمستحقات متأخرة قيمتها 120 ألف دولار. وقال إن الزمالك كان قد اتفق مع المدرب على خطة للسداد ولكن التأخير في التنفيذ أدى إلى خطوات قانونية جديدة من محامي جوميز.

اختتم شوبير حديثه بضرورة تحرك إدارة الزمالك بشكل سريع لإنهاء الملفات المالية المفتوحة لتفادي تكرار الأزمات الدولية التي كبدت النادي الكثير من المعاناة في السنوات الأخيرة.