عشق و غم: قصههای در دل سوختگی

يعيش نادي ريال مدريد حالة من القلق خلال فترة التوقف الدولي الحالية بعد انضمام بعض لاعبيه المصابين جزئياً إلى منتخباتهم الوطنية. هذا الأمر أثار مخاوف من حدوث سيناريو مشابه لما حدث مع لامين يامال، لاعب برشلونة، الذي تفاقمت إصابته بعد المشاركة مع المنتخب الإسباني.
ذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية أن كيليان مبابي وفرانكو ماستانتونو غادرا المباراة الأخيرة للفريق أمام فياريال وهما يشعران ببعض الآلام، لكنهما استجابا لاستدعاء منتخبي فرنسا والأرجنتين. هذا الاستدعاء زاد من قلق الجهاز الفني لريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو، خاصة بعد تجربة يامال.
حاول المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب طمأنة الجماهير بقوله إن مبابي يشعر بإزعاج بسيط، لكنه ليس أمرًا خطيراً، وإلا لما كان متواجدًا مع الفريق.
فيما يخص حالة مبابي، لم يشارك في تدريبات منتخب فرنسا الأخيرة وفضل الخضوع لجلسة علاجية بسبب التواء خفيف في الكاحل، مما يجعل مشاركته أمام أذربيجان يوم الجمعة غير مؤكدة. ومن ناحية أخرى، يعاني ماستانتونو من آلام في العضلة الخلفية بعد مباراة فياريال، ويخشى الجهاز الطبي من تفاقم إصابته أثناء تواجده مع منتخب بلاده، خاصة أنه عنصر أساسي في تشكيلة الفريق هذا الموسم.
أي إصابة لأحد اللاعبين ستكون ضربة قوية لريال مدريد في بداية الموسم، حيث شارك مبابي في جميع مباريات الفريق العشر حتى الآن، بالإضافة إلى مباراتين مع منتخب فرنسا، مما يدل على احتمال تعرضه للإرهاق البدني.
تعليقات