جيس ثورب: نظرة على مسيرة المرشح لتدريب الأهلي

ينتظر عشاق الأهلي معرفة هوية المدرب الجديد للفريق، حيث انتشرت الأقاويل حول المدرب الدنماركي “جيس ثورب”، ويتساءل العديد عن تاريخ مسيرته التدريبية وما إذا كان سيشكل إضافة إيجابية للنادي أم أنه سيتسبب في استمرار عدم الاستقرار كما حدث مع كريبيرو.
وفي هذا السياق، نعرض لكم في “بوابة الأسبوع” أبرز محطات المدرب الدنماركي قبل التحاقه بالأهلي.
جيس ثورب: مدرب له تأثير ملحوظ في عالم كرة القدم
ذكر موقع Total Football Analysis اقتباسًا عن المدرب الدنماركي، حيث قال: “ثورب لا يدرب فريقًا ليؤدي كما يريد، بل ليجعل كل لاعب يفهم السبب وراء ما يفعله في الملعب”.
تلخص هذه العبارة جزءًا كبيرًا من مسيرة ثورب التدريبية، التي لم تشهد العديد من البطولات لكنها كانت غنية بإعداد لاعبين مميزين.
بدأ ثورب مشواره التدريبي مع فريق إيسبيرج الدنماركي كمساعد مدرب منذ عام 2008، وفي عام 2011 أصبح المدير الفني للفريق ونجح في تحقيق كأس الدنمارك في موسم 2012/2013.
أما رحلته الثانية في عالم التدريب فقد بدأت بتولي منتخب الدنمارك تحت 20 عامًا في عام 2013، ثم عاد لتدريب الأندية من خلال ميتلاند، حيث حقق الدوري الدنماركي في موسم 2017/2018 قبل أن يغادر الفريق بعد هذا النجاح.
استمر ثورب في مسيرته المتميزة بتدريب جينت البلجيكي بين عامي 2018 و2020، لكنه لم يحقق بطولات مع النادي. ثم انتقل إلى كوبنهاجن وتمكن من الفوز بلقب الدوري معهم في موسم 2021/2022، ليغادر بعدها إلى ألمانيا وتحديدًا فريق أوجسبورج، حيث أظهر أداءً مميزًا دون تحقيق أي ألقاب، وانتهت رحلته معهم بنهاية موسم 2025.
هل جيس ثورب هو المفتاح للأهلي؟
يرغب جمهور الأهلي في استجابة سريعة من المدرب الأجنبي للدخول في أجواء البطولات، لكن هذه المهمة لن تكون سهلة، حيث سيحتاج ثورب بعض الوقت للتعرف على لاعبي الفريق ومستوياتهم، خاصة أنه لم يتعامل مع فترة إعداد الفريق.
لإنشاء مشروع جديد، يجب صبر الجميع، إذ إن الإعداد الجيد يتطلب وقتًا للوصول لأفضل شكل ممكن. لذا، يُتوقع أن يكون المدرب الدنماركي إضافة مميزة للفريق، لكنه يحتاج وقتًا ليحقق النجاح في تجربته الأولى في كرة القدم الإفريقية والمصرية.
تعليقات