مبابي أمام تحديات جديدة في موسمه الثاني مع ريال مدريد ضد أوساسونا

مبابي أمام تحديات جديدة في موسمه الثاني مع ريال مدريد ضد أوساسونا

يدخل النجم الفرنسي كيليان مبابي موسمه الثاني مع فريق ريال مدريد في أجواء مليئة بالأمل والتحديات، بعدما شهد موسمه الأول مزيجاً من النجاحات الفردية والإخفاقات الجماعية.

بدأ مبابي مسيرته مع النادي الملكي بفوز مهم بكأس السوبر الأوروبي على حساب أتالانتا، تلاها تحقيق كأس الإنتركونتيننتال في ديسمبر بعد انتصاره على باتشوكا المكسيكي. ومع ذلك، لم تكن هذه الألقاب كافية لتعويض فقدان خمسة بطولات رئيسية، وهي الدوري الإسباني، كأس الملك، دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الإسباني وكأس العالم للأندية.

على الرغم من إخفاق الفريق في تحقيق العديد من الألقاب، أظهر المهاجم أداءً فرديًا مميزًا، حيث فاز بالحذاء الذهبي ولقب هداف الدوري الإسباني بفضل إحصائيات رائعة في الجولات الأخيرة.

بعد طرده في مباراة ضد ديبورتيفو ألافيس، أبدع مبابي بشكل لافت، مسجلاً تسعة أهداف في خمس مباريات فقط، منها ثلاثية في شباك برشلونة وثنائيات أمام سيلتا فيغو وريال سوسيداد، بالإضافة إلى هدفين ضد مايوركا وإشبيلية.

يبدأ مبابي هذا الموسم برقم جديد على قميصه (10) وطموحات أكبر، حيث يسعى للتتويج بلقب الدوري الإسباني لأول مرة في مسيرته، وهو اللقب الذي يعتبره نقطة انطلاق لتحقيق حلمه الأكبر المتمثل في قيادة ريال مدريد لدوري أبطال أوروبا.

تزداد دوافع مبابي بعد أن حقق باريس سان جيرمان، فريقه السابق، البطولة الأوروبية في أول موسم بعد مغادرته، مما يزيد من ضغط المسؤولية عليه لإثبات قدرته على قيادة النادي الملكي للنجاح القاري، خاصة مع اقتراب كأس العالم 2026.

في غرفة الملابس، أصبح مبابي منذ ديسمبر أحد القادة الجدد في الفريق، حيث أظهر التزاماً وروحاً قيادية نالت إعجاب زملائه والجهاز الفني، رغم تفضيله للظهور بعيداً عن الأضواء الإعلامية.

هذا الموسم، بدأ مبابي بإشارات إيجابية حيث سجل ثنائية في النمسا خلال فترة الإعداد، وقد تألق في ملعب سانتياجو برنابيو بتسجيله خمسة من آخر سبعة أهداف للفريق على أرضه.

اليوم، ومع مواجهة أوساسونا، يفتتح مبابي مرحلة جديدة في مسيرته مع ريال مدريد، حيث يأمل في كتابة فصل جديد من المجد للنادي.