نيوكاسل يرد رسمياً على بيان إيزاك حول عدم إبلاغه بالرحيل

أكد نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي أن اللاعب ألكسندر إيزاك لم يتم إبلاغه بإمكانية رحيله هذا الصيف، وذلك في إطار رده على منشور اللاعب الذي نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشفت وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا” أن إيزاك كسر صمته ووجه اتهامات للنادي بعدم الوفاء بوعوده في بيان طويل نشره على إنستجرام.
ورد النادي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء معرباً عن خيبة أمله من الرسالة التي أرسلها المهاجم السويدي الدولي، وأكد أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً للعودة إلى صفوف الفريق.
وفقاً لبيان رسمي صادر عن النادي، تم التعبير عن خيبة الأمل إزاء منشور إيزاك، حيث أكد النادي أن اللاعب لا يزال مرتبطاً بعقد مع الفريق ولم يتم إعطاؤه أي التزام بالسماح له بالرحيل هذا الصيف.
وأضاف البيان: “نسعى للاحتفاظ بأفضل لاعبينا، لكننا نفهم أن للاعبين طموحاتهم ونسعى للاستماع إلى وجهات نظرهم”.
وأكد النادي: “كما أوضحنا لأليكس وممثليه، نحن ملتزمون دائماً بأخذ مصلحة نيوكاسل يونايتد والجمهور بعين الاعتبار عند اتخاذ أي قرار، ولم تتحقق شروط البيع هذا الصيف، ولا ننتظر أن تتحقق”.
وأوضح النادي: “هذا نادٍ عريق يفخر بتقاليده، ونسعى للحفاظ على روح العائلة فيه. أليكس لا يزال جزءاً من عائلتنا وسيتم الترحيب به عند عودته حين يكون جاهزاً للعودة إلى الفريق”.
إيزاك، الذي تلقى عرضاً من ليفربول وتم رفضه، لم يشارك في مباراة نيوكاسل الافتتاحية في الدوري الإنجليزي يوم السبت الماضي، والتي انتهت بالتعادل السلبي أمام أستون فيلا، حيث تدرب اللاعب بمفرده بعد رفضه المشاركة في بعض المباريات الودية.
وعُين إيزاك يوم الثلاثاء ضمن فريق الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل رابطة اللاعبين المحترفين، واستخدم حسابه على إنستجرام للتعبير عن امتنانه والتعليق على وضعه الحالي.
وقال في بيانه: “لقد التزمت الصمت لفترة طويلة بينما تحدث الآخرون، وهذا الصمت أتاح للبعض فرض روايتهم الخاصة رغم علمهم بأنها لا تعكس ما تم الاتفاق عليه في الغرف المغلقة”.
وأضاف: “الواقع أن هناك وعوداً قُدمت، وكان النادي يدرك موقفي لفترة طويلة. التصرف الآن كما لو أن هذه القضايا ظهرت للتو مضلل”.
وأكد: “عندما تفقد الثقة ولا تفِي بالوعود، لا يمكن للعلاقة أن تستمر. هذا هو وضعي الحالي، ولهذا السبب فإن التغيير يصب في مصلحة الجميع، وليس في مصلحتي وحدي”.
تعليقات