الجوهري: العمود الفقري لتطوير كرة القدم في عهد أبو ريدة

هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، تحدث عن بداياته في كرة القدم بمحافظة بورسعيد وكيف انتقلت مسيرته من الملاعب إلى العمل الإداري. وأكد أن الراحل محمود الجوهري كان له دور بارز في دخوله عالم الإدارة الرياضية.
وأشار أبو ريدة، من خلال صفحة الاتحاد المصري، إلى فخره بانتمائه لمدينة بورسعيد، قائلاً: “أنا رجل من البلد، إنسان طبيعي ومحب لوطني، وأعتز بأني من مواليد المدينة التي تتميز بتنوع ثقافاتها”.
استذكر أبو ريدة مشروع القرية الذي بدأ عام 1961 تحت إشراف جلال قريطة، حيث جُلب 11 مديرًا فنيًا أجنبيًا، وكان من بينهم مستر كوكيزة، الذي تدرب معه في مدرسة الكرة حتى عام 1969، ثم انتقل إلى رأس البر والزقازيق بعدما حدثت الهجرة من بورسعيد، حتى تعطل بسبب إصابة ورغبة عائلته في ذلك.
رغم ابتعاده عن لعب كرة القدم، ظل أبو ريدة مرتبطًا بها، حيث قال: “عندما كنت في التاسعة عشرة أو العشرين من عمري، انشغلت بالدراسة والعمل، لكن الشغف بالكرة لم يفارقني، وعدت مجددًا من خلال الإدارة”.
تحدث عن كابتن محمود الجوهري، الذي كان جيرانه، وكيف تعمق ارتباطه بكرة القدم من خلال التدريبات في نادي الجلاء. وذكر أنه في أواخر الثمانينيات، أقنعه الجوهري بالعودة للإدارة، مما فتح له باب العمل في إدارة منطقة بورسعيد ثم لجنة المسابقات، لتبدأ رحلته في عالم إدارة كرة القدم.
واختتم تصريحاته بحديثه عن سعيه لتطوير العمل الإداري والفني، مطالبًا بالتركيز على منتخبات الناشئين وتشجيع المدربين على التعلم في الخارج. وأعرب عن رضاه بعد النجاح في بناء جيل قوي حقق أربعة ألقاب إفريقية بعد تاريخ ضعيف في البطولات القارية.
تعليقات