الإسماعيلي يبدأ معسكره المغلق في القاهرة تحضيراً لمواجهة الطلائع

يختتم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي، بقيادة المدرب الجزائري ميلود حمدي، اليوم السبت استعداداته لملاقاة طلائع الجيش، التي ستقام في التاسعة مساء غد الأحد على استاد جهاز الرياضة، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري الممتاز “دوري Nile”.

سيتدرب الفريق الإسماعيلي في آخر حصة تدريبية اليوم، حيث سيقوم ميلود حمدي بالإعلان عن قائمة اللاعبين الذين سيتوجهون إلى القاهرة للدخول في معسكر مغلق.

وكان الإسماعيلي قد بدأ مشواره في هذا الموسم بالتعادل السلبي مع بتروجت، ثم تلقى خسارة في الجولة الثانية من بيراميدز، وتعرض لهزيمة أخرى أمام الاتحاد السكندري بهدف دون رد في الجولة الثالثة، ليكون رصيد الفريق نقطة واحدة فقط.

يواجه الإسماعيلي غياب حارسه الأساسي عبدالله جمال في مواجهة الطلائع بسبب الإيقاف نتيجة الطرد في مباراة الاتحاد السكندري، وسيتولى الحارس المخضرم أحمد عادل عبد المنعم مسؤولية حماية مرمى الفريق للمرة الأولى في الدوري، بجانب استمرار غياب بعض اللاعبين المصابين مثل مروان حمدي وخالد النبريصي وحاتم سكر ومحمد حسن ومحمد نصر.

وفي سياق آخر، أرسل النادي الإسماعيلي احتجاجًا إلى رابطة الأندية ولجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم بشأن طاقم تحكيم مباراة الفريق أمام الاتحاد السكندري، التي أقيمت في ملعب السلام الثلاثاء الماضي، حيث شهدت عدة أخطاء كارثية أدت إلى فقدان الفريق نقاط المباراة.

وجاء في بيان الإسماعيلي أنه تم إرسال خطاب بمحتوى شديد اللهجة إلى الرابطة ولجنة الحكام يعبر عن عدم رضاه عن أداء الحكم، حيث تم التغاضي عن احتساب هدف صحيح للإسماعيلي في الدقيقة 86 بداعي التسلل رغم وضوح صحة الهدف. كما أشار النادي إلى أن حكم المباراة طارق مجدي لم يُتعامل مع حارس الفريق عبدالله جمال بشكل لائق.

كما أبدى النادي استياءه من تعيين طارق مجدي كحكم ساحة للمباراة، كونه كان قد تولى إدارة تقنية الفار في مباراة سابقة لهم، حيث تم إلغاء هدف صحيح دون مبرر واضح.

وطلب الإسماعيلي السماح له بالاستماع لحوار الحكم مع مسؤولي الفار، مع الاستعداد لتحمل التكاليف المترتبة على ذلك. كما طالب بسرعة مراجعة الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، مطالبًا بتشكيل لجنة محايدة للتحقق من الأخطاء المتكررة في التحكيم التي تعرض لها الفريق، محذرًا من أنها قد تؤثر سلبًا على أندية أخرى، مما قد يهدد بقائها في الدوري.