روني يسلط الضوء على تحديات مانشستر يونايتد تحت قيادة أموريم

يعتقد واين روني، مهاجم مانشستر يونايتد السابق، أن الفريق يمر بوقت صعب تحت قيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم، خاصةً بعد الخروج المبكر من كأس رابطة الأندية المحترفة. تعرض يونايتد للخسارة بركلات الترجيح 11/12 أمام فريق جريمسبي من الدرجة الرابعة، بعد انتهاء المباراة بالتعادل 2/2.
وعقب المباراة، عبّر أموريم، الذي لم يشاهد ركلات الترجيح وفضل البقاء على مقاعد البدلاء، عن حزنه بقوله: “شعرت أن اللاعبين عبروا اليوم بصوت عالٍ عما يشعرون به”. بعد الموسم الماضي الذي انتهى بالمركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي، وهو أسوأ مركز منذ عام 1974، يأمل أموريم أن تؤدي فترة التحضير للموسم الجديد واستثمار 200 مليون جنيه إسترليني إلى تحسين أداء الفريق.
ومع ذلك، بدأ الفريق الموسم بخسارة أمام أرسنال وتعادل مع فولهام، ليجمع نقطة واحدة فقط من أول مباراتين. وأشار روني في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إلى إحباطه من الطريقة التي خسر بها الفريق، مشيراً إلى وجود خطأ واضح يحتاج إلى معالجة.
كما اعتبر روني أن المشكلة تكمن في تصريحات المدرب، حيث إذا كان أموريم المسؤول عن غرفة خلع الملابس ويعبر عن قلقه بشأن لاعبيه، فيبدو أن هناك شيئًا غير صحيح. وأكد أن تحديات أموريم ستتواصل مع مانشستر يونايتد بسبب صعوبة التأقلم على تدريب نادٍ بهذا الحجم بعد انتقاله من سبورتنج لشبونة.
وأوضح روني أن أموريم لا يزال مدربًا شابًا في الأربعين من عمره، وأن تجربة مانشستر يونايتد تختلف تمامًا عن أي تجربة سابقة له، سواء من حيث الضغط الإعلامي أو ردود فعل الجماهير. وفي ختام حديثه، أشار إلى أن الضغوطات التي يواجهها أموريم في هذا النادي قد تكون نقطة تحول حاسمة في مسيرته.
تعليقات